كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال صالح: وبعد أيام جاء كتاب المتوكل على الله إلى ابن طاهر يأمره بتعزيتنا ويأمر بحمل الكتب.
قال: فحملتها وقلت: إنها لنا سماع فتكون في أيدينا وتنسخ عندنا.
فقال: أقول لأمير المؤمنين.
فلم يزل يدافع الأمير ولم تخرج عن أيدينا- والحمد لله-.
الخلال: حدثنا محمد بن الحسين حدثنا المروذي حدثني أبو محمد اليماني بطرسوس قال:
كنت باليمن فقال لي رجل: إن بنتي قد عرض لها عارض فمضيت معه إلى عزام باليمن فعزم عليها وأخذ علي الذي عزم عليه العهد أن لا يعود فمكث نحوا من ستة أشهر.
ثم جاءني أبوها فقال: قد عاد إليها.
قلت: فاذهب العزام.
فذهب إليه فعزم عليها فكلمه الجني فقال: ويلك! أليس قد أخذت عليك العهد أن لا تقربها؟
قال: ورد علينا موت أحمد بن حنبل فلم يبق أحد من صالحي الجن إلا حضره إلا المردة فإني تخلفت معهم.
ومن المنامات:
وبالإسناد إلى ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة سمعت محمد بن مهران الجمال يقول:
رأيت أحمد بن حنبل في النوم كأن عليه بردا مخططا أو مغيرا وكأنه بالري يريد المصير إلى الجامع.
قال: فاستعبرت بعض أهل التعبير فقال: هذا رجل يشتهر بالخير.
وبه: إلى الجمال قال: فما أتى عليه إلا قريب حتى ورد من خبره من أمر المحنة.
__________
= ثمان وعشرين ومئتين.
فظهر لك بهذا أنه مات قبل أحمد بدهر فكيف يحكي يوم جنازة أحمد رحمه الله ".